|
1316هـ – 1394 هـ
1898م – 1974 م
مدير عام الخط الحجازي، مؤسس عدد من الجمعيات العلمية والاجتماعية.
ولد سنة 1898م / 1316هـ ونشأ في رعاية ابن عمه السيد محمد يحيى بن عارف الصواف بعد وفاه والده، وكان عمر المترجم حينها عشرة أعوام.
بدأ دراسته الإبتدائية في مدرسة الملك الظاهر، وتابع الدراسة الإعدادية في مكتب عنبر، وعندما قام جمال باشا بتأسيس الكلية الصلاحية الشرعية في القدس بإدارة الشيخ عبد العزيز جاويش، كان المترجم في اول دفعة من طلاب الكلية مع الشيخ أحمد القاسمي، والشيخ تيسير ظبيان، والشيخ بدر الدين عابدين.
بعد إنهاء دراسته عاد الى دمشق ونجح في مسابقة لتعيينه في مصلحة الخط الحجازي في سنة 1916م. وفي سنة 1917م عين رئيساً لمحاسبة معامل القدم، ثم عين رئيساً لمحاسبة إدارة الجر سنة 1918م، وفي سنة 1946م تولى منصب المفتش الإداري في مديرية الخط الحجازي، وفي عام 1951م أصبح معاون المدير العام، ثم مديراً عاماً للخط الحديدي الحجازي، ثم أحيل الى التقاعد عام 1963م.
شغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لإعادة وصل الخط الحجازي بين دمشق والمدينة المنورة المنبثقة عن حكومات المملكة السعودية والمملكة الاردنية والجمهورية العربية السورية، وكان همه الشاغل هو إعادة تسيير الخط الحديدي لما يتضمنه ذلك من معاني عربية وإسلامية عظيمة، وهو يتحدث في هذا الموضوع مع كل من رأى من المسؤولين ويبين لهم أهمية هذه العملية.
شارك في تأسيس الكثير من الجمعيات العلمية والاجتماعية التي كان لهل أثر في مجتمع دمشق مثل جمعية النهضة الأدبية التي كان أمين سرها، وجمعية الهداية الإسلامية التي كان عضواً مؤسساً فيها كما تولى منصب الرئيس فيها مدة من الزمن، وساهم في الإشراف على المساجد التي تولت الجمعية بنائها.
كما كان من مؤسسي اللجنة الأدبية في زمن الملك فيصل ورئيساً لها.
ترأس جمعية إسعاف طلبة العلوم الشرعية في باب الجابية، فنظم إدارتها ومدرستها، وظل على نشاطه ودأبه في رعاية هذه الجمعيات حتى أقعده السن والمرض، فاكتفى بمشاركة القائمين عليها بنصحه وإرشاده.
درس اللغة العربية وعلومها والعلوم الشرعية على الشيخ محمود ياسين مع الرعيل الأول من طلبة الشيخ وبرع فيها.
تزوج صبحية السمان. |
