مدير معارف حوران، وسكرتير وزير المعارف، وأمين عام الوزارة.
ولد سنة 1904م / 1332هـ ودرس في المدارس الابتدائية والإعدادية وتخرج من مدرسة دار المعلمين الكبرى في دمشق.
سافر في العشرين من عمره إلى فرنسا لدراسة هندسة النسيج وظل هناك ثلاث سنوات، ثم انتقل الى ألمانية، وتخرج فيها سنة 1931م من المعهد العالي للفنون والنسيج.
بعد ذلك عاد إلى دمشق، وقام بتأسيس أول معمل نسيج متطور بدمشق وبيروت سنة 1932 م.
في سنة 1935 م التحق في سلك التعليم وعين مديراً لمدرسة دير الزور، ثم استلم عدة مناصب إدارية أهمها مدير تعليم حوران من سنة 1948م حتى سنة 1951م، ثم مديراً للشؤون الإدارية، وسكرتيراً لوزير المعارف، وأميناً عاماً للوزارة. ثم مديراً لمعارف الحسكة سنة 1962م.
في عام 1963 م سافر إلى السعودية وعين مستشاراً في وزارة المعارف، وتنقل بين بريدة والطائف والرياض مدة عشر سنوات، عاد بعدها إلى دمشق سنة 1973م.
ساهم في تأسيس جامعة دمشق وتهيئة مبانيها.
عمل في النظال الوطني السياسي مع خلص أصدقائه من أمثال السادة :
خالد بوظو، منير دياب، الدكتور مجدي الشوا، حمدي الأدلبي، رمزي الأغجاتي، يحيى الحصري، فؤاد الصواف وغيرهم.
وكان يأمل في رفع شأن بلاده من خلال نضاله السياسي، وسجن في زمن الانتاب الفرنسي.
كان ميالاً للآداب يقضي أغلب وقته في المطالعة، والكتابة وله مجموعة من الأشعار ضاع أكثرها منها هذه القصيدة :
الآن والأحـــــزان مـــلء فؤادى _من لي بأن يخبرك عن تسهادي |